جولة عبر حياة الفنان الفلسطيني نقولا الصايغ | القدس

متجر الأميركان كولوني في مبنى الجراند نيو هوتيل، القدس، 1920 - 1933. الصورة تعود لأرشيف مكتبة الكونغرس

اليوم: الجمعة، 23/ 2/ 2018

الزمان: 11:00

المكان: المعمل، الباب الجديد - القدس.


جولة مع جورج الأعمى حول حارة النصارى وباب الخليل في تتبع خطوات الفنان الفلسطيني نقولا الصايغ، والحياة الثقافيّة في أوائل القرن العشرين ضمن فعاليات معرض "العودة الى القدس: نقولا الصايغ".

عُرف نقولا الصايغ بصفته أيقونوغرافيًّا ورسّامًا، كما عُرف بتبنّيه لأسلوب المدرسة المقدسيّة، ومن الأرجح أنّه درس فنّ الأيقونات البيزنطيّة في الكنيسة الأرثوذكسيّة. وبداية القرن العشرين، تغيّر أسلوب الصايغ مع اكتشافه لموادّ وتقنيّات جديدة، فقدّم مواضيع غير دينيّة، مثل المشهد الطبيعيّ، والصور الشخصيّة، والطبيعة الصامتة.

كانت أعمال الصايغ معروفة محلّيًّا، إذ كان يزوره الناس في مرسمه الواسع الواقع بالبلدة القديمة، بالقرب من كنيسة القيامة، وكان مرسمه فضاءً للرسم، والتعليم، وعرض اللوحات التي كان يعتاش من بيعها للحجّاج المسيحيّين الذين يزورون فلسطين ويشترون الهدايا التذكاريّة الدينيّة، ليعودوا بها إلى بلادهم.

عاش الصايغ مع زوجته وأطفاله الثلاثة في حارة السعديّة في البلدة القديمة، وكان يعمل إلى جانب عدد من الفنّانين الذين عاصروه. لم يوقّع الصايغ على كثير من أعماله، ولم يسجّل عليها التاريخ، كما لم يعش ليشهد نكبة 1948، إذ توفّي قبل ذلك، إلّا أنّ عائلته هجرت القدس إثر الحرب، تاركة خلفها أثرًا بسيطًا من إرثه الفنّيّ، لكنّها حافظت على مجموعة من الشهادات الشفويّة حول حياته، ما ألهم الكثيرين للسعي لإيجاد أعماله المفقودة.

شاهدوا مجموعة جديدة تُكشف لأول مرّة من أعمال الصايغ في معرض فسحة.

لصفحة الحدث اضغطوا هنا.